Thursday, February 20, 2014

رؤيا من عين ثالثه تبعث في قلوبنا الأمل


بسم الله الرحمن الرحيم




لاتَحَسّد مِن يَمْتَلِك ابْتِسَامَة شِفَاه . فَلَا يُجِيْد الْضَّحِك الَا مَن تَعَدَّى حُدُوْد الْبُكَاء


رُّؤْيَآ مِن عَيْن ثآلُثَة تَبَعَث فِي قُلوُبنَآِ آلآمِل



فـ نَنَبض بــ دم أَبْيَض يَمْحْو " سَوَآد حُزُن " طُغَآ عَلَى مَلآمِحِنَآ



فَقَط لـنَبْتَسْمـ



لْأْنُّه يَلِيق بــِنآ = )





النِسّيَآن نِعْمَة ..!

منحنَآ الله إِيَّآهَا لـ { آلتَخْفِيف مِن أَلَآمُنَآ }



أَيُعَقُل هُنَآلِك مِن يَرْفُض هَذِه الْمِنْحَة الْإِلَهِيَّة و يُصِر عَلَى



أَن يَجْعَل مِن وَآجبِه آليَوْمّي أَن يَتَذَكَّر أَلآمُه و أَحْزَآنَه !





نَحْن نُحَزِّن عَلَى الِذكْرَيَات الْسَّيِّئَة لِأَنَّهَا تَعِيَسَة





وَعَلَى الْذِّكْرَيَات الْجَمِيلَة لِأَنَّهَا رَحَلَت دُوْن عَوْدَة !

نَحْن نُوْجَد أَلْف سَبَب لـ الْحِزِن فَقَط



وَلَا نُوْجَد سَبَبَا وَاحِدَا يَدّعُو لـ الْفَرَح *





يُقْآل .. : خُلِقَت " الْأَحّلَآم " ثَمينَة كَي لَآ تَتَحَقَّق



* بِنَظَرِي أَنَآ . . . :



مَآ قَيِّمَة حُلُم سَآنُدِرِيَلَآ الَّذِي حَقَّقِه / حِذَآء !





عِنْدَمَآ تَجَزُّع مَن قَل المآدَّة و قِصَر الْحَآل



فَقَط قَآَرِن نَفْسَك بِمَّن هُم



أَقُل مِنْك بـ ( شَيْء وَآحِد )



عُنْدُهَآ ... سَتَعْلَم حَقّآ كَم أَنَّت " ثَرِي





لْآ يُوَجَد فَي الْعَآلَم مَن هُو " مُخّطِئ " عَلَى الدوآم



فــَ حَتَّى [ الْسَّاعَة الْمُتَوَقِّفَة ]



تَكُوْن عَلَى حَق مَرَّتَيْن فِي الْيَوِم الْوَاحِد = )





كَثِيْرا مِن الْنِآِس يَجَعّل الْحَل هُو الإِكْتِئُآب



الْدَّآئِم و الْتَّأَفُّف مِن وآقَعَه ,



و هَذَآ لَآ يَعْجَل بـ رُزِق لَم يُكْتَب لَه !



الِعآَقُل هُو الَّذِي يَتَكَيَّف مَع وآقَعَه كَيْفَمَآ كَان





مَآ دَّام لَآ يَسْتَطِيْع التَّغَيُّر إِلَى الْأَحْسَن ..



عِش حَيَآتِك , تِعُآمُل مَع الْمُعْطَيَآت الَّتِي بَيْن يَدِيْك



ف و آَلَلّه أَنَّك قَآَدِر عَلَى أَن تَخْلِق الْسَعَآدَه مِن وَكْر الْتّعَآسِه !



فَقَط .. إمُلء قَلْبُك ب الْرِّضَى =)





بآلرَّغم من رقت الوَرد فَقَد أهدَآني حْكِمتَآن :



* حذِآري مِن لَمَّس كُل مَآ يَشُد نَآْظِرِي فـقُد أَجْهَل حَقِيْقَة شَّوْكّة ..



* عَقَبُآت الْآَمَآَنِي مُجَرَد شَوْك إِن تَخَطّيَنَآُهَآ نِلْنَآ جَمَآل مَرَآدُنَآ ..





عِنْدَمْا نُرَاجِع " حُيِآتُنا " نَجِد



أَن أُجَمَّل مَآ حَدَث لَنَآ كَآِن [ مُصَآدِفَه ]



و أَن الخَيِبُآت الْكُبْرَى .....



تَأْتِي دُوْمِا عَلَى طَرِيْق فَرِشْنآه بـ وَرْد لإِسْتِقبَآل الْسَعَآدَة ،..





دَآئِمَا كُوْنُوْا سُّعَدَآء !



لَيْس لِأَن الْدُّنْيَآ مَلِيْئَّه بـِ الْأُمُور آَلّتِي تُسْعِدَكُم !



بَل لِأَن [ إبْتِسَآمَّتِكُم ] قَد تَكُوْن سَبَبَا



لـِـــ سَعَآدَة الْأَخَرِين ..



لَم يَخْذَلْنَآ آَلِلَّه فِي يَوْم ..



كُل الْتّعَآسّآت كَآْنْت بـِ سَببَّنَآ



ف ّ لِنَمتِلك ذِآَكِرَه كـ الَّتِي تَمْلِكُهَآ الْمَرَآَيَا



يَمُر بِهَآ آَلَكَثِيْرُوْن , و مَآ تَلْبَث



أَن تُخْتَم عَلَى ظُهُوْرِهِم : عَآبِرُون !





حَق أَحَبَتْك عَلَيْك أَن ...



تّمَّتِلَك { مَلَآمِح } تُحَمِّل مُن الْفَرَح الْكَثِيْر



فـ أَي حُزْن يُسْتَحَق أَن يُسَرِّب



إِلَى نُفُوْسِهِم " الْبُؤْس ... !





لْآ تَحَسّد مِن يَمْتَلِك إِبَتِسّآمة شِفَآه



فـ لْآ يُجِيْد الْضَّحِك إَلْآ مِن تَعَدَّى / حُدُوّد الْبُكَآء







حِّيَن يَحتَضَنّك { شَخْص مِآَآ ..!



و تَشِعر بـ أَن حِضْنـُه لَيْس كـَ مَثَل أَي إحْتِضآآن



إِعْلَم فَقَط بـ أَنَّك / .. [ تِحِتَآجِه ]





لَيْس عَلَيْك أَن تَكُوْن كَامِلَا ، وَلَا مِثَالِيَّا .



لَّسْت مُضْطَرّا لَأَن تُجَامِل ، أَو تَبْتَسِم بَيْنَمَا أَنْت لَا تُرِيْد .



لَيْس مِن الْمَفْرُوْض أَن تَتَحّدّث بــ مِزَاج جَيِّد ،

أَو تُنْصِت بـإِهْتِمَام إِن كَان الْأَمْر لَا يَعْنِيْك .

لَسْت مُلْزِمَا عَلَى الْإِهْتِمَام دَائِمَا ، و الْسُّؤَال كُل يَوْم ،



و أَن تُقَدِّر مَعْنَى الْإِلْتِزَام و الْمَسْؤُوْلِيَّة .

لَيْس عَلَيْك أَن تَكُوْن مُهَذَّبَا فِي كُل الْأَوْقَات

فِي حِيْن كُنْت تُرِيْد أَن تُظْهِر الْجَانِب الَلْآ مُبَالِي فِيْك ..

لَيْس عَلَيْك تَكُوْن غَيْرَك فِي حِيْن



مَا أَنْت عَلَيْه هُو أَنْت فَقَط !





تُفِآحة نَيُوُتِن سَقَطّت فِي سَبِيِل الإكْتِشُآف

و هَكَذَآ نَحْن الْبَشَر .... نَسَّقَط

لِنَكْتَشِف سُبِّل الْنَّجَآح





























همسة صدق العطاء :



الكتاب الذي تقرأه لأول مرة



وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت( مؤلفة )



هو : ( كتابك ) يوم القيامة !



فأحسن تأليفه














No comments:

Post a Comment